• العربية
  • Deutsch
No Result
View All Result
DIVAN Kulturmagazin
  • مجلة الديوان الثقافية
    • عن المجلة
    • هيئة التحرير
    • معايير النشر
  • الأعداد
    • All
    • #1 الوطن
    • #2 المرأة
    • #3 كانط
    مفهوم الشر عند كانط

    مفهوم الشر عند كانط

    كانط والحاضر العربي … عشرُ أطروحات

    كانط والحاضر العربي … عشرُ أطروحات

    كانط

    كانط

    كانط والإسلام أو (في حدود الكبرياء)

    كانط والإسلام أو (في حدود الكبرياء)

    ردّ كانط على ما بعد الاستعماريّة

    ردّ كانط على ما بعد الاستعماريّة

    كانط وراهنيته السياسية في العالم العربي

    كانط وراهنيته السياسية في العالم العربي

    كانط

    ما الذي بقي من قانون المواطنة العالميّة؟ كانط، العُنصريّة، ومقاومة الاستعمار

    الطبيعة الفنّانة العظيمة: التّاريخ، الحرب والسّلام عند كانط

    الطبيعة الفنّانة العظيمة: التّاريخ، الحرب والسّلام عند كانط

    منزلة التَّربية الكانطيّة ودورها في الفكرِ العربيِّ المُعاصر

    منزلة التَّربية الكانطيّة ودورها في الفكرِ العربيِّ المُعاصر

    كابوس أو مجال للمناورة! النساء الرّوبوت في الأدب المكتوب بالألمانيّة بداية القرنين العشرين والحادي والعشرين

    كابوس أو مجال للمناورة! النساء الرّوبوت في الأدب المكتوب بالألمانيّة بداية القرنين العشرين والحادي والعشرين

    يومياتي مع كتابة رواية “خيط البندول”

    يومياتي مع كتابة رواية “خيط البندول”

    ما وراء الحريم والسياسة في رواية “روح النهر” للروائية السودانية ليلى أبو العلا

    ما وراء الحريم والسياسة في رواية “روح النهر” للروائية السودانية ليلى أبو العلا

    آنا ماري شيمل، ما بين التَّصوف وعلم الجمال. رؤيةٌ رائدةٌ واسترشاديّةٌ إلى الإسلام

    آنا ماري شيمل، ما بين التَّصوف وعلم الجمال. رؤيةٌ رائدةٌ واسترشاديّةٌ إلى الإسلام

    الزير العارف بالنساء

    الزير العارف بالنساء

    الحجارة ليست عثرات، بل هي أساس لِبناء جسر العبور

    الحجارة ليست عثرات، بل هي أساس لِبناء جسر العبور

    المرأة الوافدة ورحلتها في دوحة الأحلام رواية “أيزات” نموذجاً

    المرأة الوافدة ورحلتها في دوحة الأحلام رواية “أيزات” نموذجاً

    رابعة العدوية شاعرة العِرفان الفِطريّ

    رابعة العدوية شاعرة العِرفان الفِطريّ

    صورة المرأة الألمانيّة في الرواية العربية / دراسة تحليلية

    صورة المرأة الألمانيّة في الرواية العربية / دراسة تحليلية

    نبويّة موسى وتعليم المرأة

    نبويّة موسى وتعليم المرأة

    لماذا يمثّل خطاب الكراهيّة عنفاً حقيقيّاً؟ وكيف يمكننا وقفه؟

    لماذا يمثّل خطاب الكراهيّة عنفاً حقيقيّاً؟ وكيف يمكننا وقفه؟

    • #1 الوطن
    • #2 المرأة
    • #3 كانط
  • الديوان – البيت الثقافي العربي
  • الديوان سنتر
  • تواصل معنا
DIVAN Kulturmagazin
  • مجلة الديوان الثقافية
    • عن المجلة
    • هيئة التحرير
    • معايير النشر
  • الأعداد
    • All
    • #1 الوطن
    • #2 المرأة
    • #3 كانط
    مفهوم الشر عند كانط

    مفهوم الشر عند كانط

    كانط والحاضر العربي … عشرُ أطروحات

    كانط والحاضر العربي … عشرُ أطروحات

    كانط

    كانط

    كانط والإسلام أو (في حدود الكبرياء)

    كانط والإسلام أو (في حدود الكبرياء)

    ردّ كانط على ما بعد الاستعماريّة

    ردّ كانط على ما بعد الاستعماريّة

    كانط وراهنيته السياسية في العالم العربي

    كانط وراهنيته السياسية في العالم العربي

    كانط

    ما الذي بقي من قانون المواطنة العالميّة؟ كانط، العُنصريّة، ومقاومة الاستعمار

    الطبيعة الفنّانة العظيمة: التّاريخ، الحرب والسّلام عند كانط

    الطبيعة الفنّانة العظيمة: التّاريخ، الحرب والسّلام عند كانط

    منزلة التَّربية الكانطيّة ودورها في الفكرِ العربيِّ المُعاصر

    منزلة التَّربية الكانطيّة ودورها في الفكرِ العربيِّ المُعاصر

    كابوس أو مجال للمناورة! النساء الرّوبوت في الأدب المكتوب بالألمانيّة بداية القرنين العشرين والحادي والعشرين

    كابوس أو مجال للمناورة! النساء الرّوبوت في الأدب المكتوب بالألمانيّة بداية القرنين العشرين والحادي والعشرين

    يومياتي مع كتابة رواية “خيط البندول”

    يومياتي مع كتابة رواية “خيط البندول”

    ما وراء الحريم والسياسة في رواية “روح النهر” للروائية السودانية ليلى أبو العلا

    ما وراء الحريم والسياسة في رواية “روح النهر” للروائية السودانية ليلى أبو العلا

    آنا ماري شيمل، ما بين التَّصوف وعلم الجمال. رؤيةٌ رائدةٌ واسترشاديّةٌ إلى الإسلام

    آنا ماري شيمل، ما بين التَّصوف وعلم الجمال. رؤيةٌ رائدةٌ واسترشاديّةٌ إلى الإسلام

    الزير العارف بالنساء

    الزير العارف بالنساء

    الحجارة ليست عثرات، بل هي أساس لِبناء جسر العبور

    الحجارة ليست عثرات، بل هي أساس لِبناء جسر العبور

    المرأة الوافدة ورحلتها في دوحة الأحلام رواية “أيزات” نموذجاً

    المرأة الوافدة ورحلتها في دوحة الأحلام رواية “أيزات” نموذجاً

    رابعة العدوية شاعرة العِرفان الفِطريّ

    رابعة العدوية شاعرة العِرفان الفِطريّ

    صورة المرأة الألمانيّة في الرواية العربية / دراسة تحليلية

    صورة المرأة الألمانيّة في الرواية العربية / دراسة تحليلية

    نبويّة موسى وتعليم المرأة

    نبويّة موسى وتعليم المرأة

    لماذا يمثّل خطاب الكراهيّة عنفاً حقيقيّاً؟ وكيف يمكننا وقفه؟

    لماذا يمثّل خطاب الكراهيّة عنفاً حقيقيّاً؟ وكيف يمكننا وقفه؟

    • #1 الوطن
    • #2 المرأة
    • #3 كانط
  • الديوان – البيت الثقافي العربي
  • الديوان سنتر
  • تواصل معنا
No Result
View All Result
DIVAN Kulturmagazin
No Result
View All Result
  • العربية
  • Deutsch

كانط

أوتفريد هوفه

14. أغسطس 2025
in #3 كانط, أوتفريد هوفه, الأعداد, الكتّاب
Reading Time: 2 mins read
A A
Share on FacebookShare on Twitter

المنشأ يطبعُ البشر، حتّى ولو أنّه في كثير من الأحيان لا يُفصح بالكثير عنهم، فالعديد من أعلام الفكر الأوروبيّ في العصر الحديث يتحدّرون من الطبقتين المثقّفتين، الوسطى أو العليا، وفي ألمانيا غالبًًا من أسر القساوسة البروتستانت. ولكنّ ذلك لا ينطبق على إيمانويل كانط.

تحميل المقال

ولد كانط في 24 أبريل عام 1724م، في مدينة كونيغسبرغ، وهو الطفل الرابع لوالده يوهان جورج كانط، الذي كان يمتهن مهنة السّراجة، ووالدته آنا ريجينا كانط. وقد رُزقت العائلة بعده بأربعة أطفال آخرين. لقد تعرّف كانط من خلال حرفة والده إلى عالمٍ غريب وبعيد عن الأوساط المثقّفة والمُتعلّمة. هنا بدأت خبرته الحياتيّة الغنيّة في التبلور والتكوّن. فلقد أضحت الفضائل المدنيّة، كالانضباط والاجتهاد، أمرًًا طبيعيًًّا بالنسبة إليه، لدرجة أنّه سيتمكّن مِن التَّعامل مع عبء التَّعليم الهائل وكمّيّة ضخمة من الأبحاث، وأن يعيش حتّى سنّ الثمانين، على الرَّغم مِن أنّه كان يُعاني من حالة صحّيّة سيّئة طوال حياته. وقد خلّف كانط وراءه بعد وفاته تركة تُعادل أكثر من خمسة وعشرين ضِعفًا من راتبه السنويّ. وتتجلّى هنا فضيلة مدنيّة أخرى: الاقتصاد أو الادّخار المقرون بالسَّخاء. غير أنّ هذه الفضائل وحدها لم تكن تكفي بالطبع ليصبح واحدًًا من أهمّ فلاسفة الغرب، بل ربّما من أعظم المفكّرين في العالم: ففي “ضريح الحكماء الأربعة” في حديقة معبد الفلسفة في طوكيو يُكرّم مفكرون غربيون إلى جانب كونفوشيوس وبوذا. أحدهما سقراط، والآخر ليس بديكارت ولا بهيغل، بل هو كانط. ترعرع إيمانويل كانط في كنف عائلته في جوّ من الأمان والرّعاية المليئة بالمحبّة، الأمر الذي ساعده على اكتساب الثّقة بالنّفس وبالعالم مِن حوله. يُضاف إلى ذلك تحلّيه بموهبة متميّزة استثنائيّة. وقد انتقل بتشجيع ودعم من أصدقاء العائلة، إلى المدرسة الثانوية كوليجيوم فريدريسيانوم، وهو في الثامنة من عمره. لقد كانت هذه المدرسة واحدة من أفضل المدارس الثانويّة في بروسيّا، على الرغم من صيتها غير الجيّد بسبب صرامتها الدّينيّة، لدرجة أنّها وُصفت بـ”ملاذ التّقويّين المتشدّدين”. وفِي مُعظم سَنوات دراسته كان كانط الطَّالب الأفضل في صفّه. وقد اكتسب معرفة مُعمّقة فِي علم اللاهوت، ودرس أيضًا اللُّغات اليونانيّة والعبريّة والفرنسيّة، إلى جانب اللاتينيّة بالطبع. وبعد اِنتهائه مِن اِمتحانات الثَّانويّة العامّة في سنّ السَّادسة عشرة، قرّر دراسة الفلسفة، فالتحق بالجامعة في مدينته، ليعمل بعد تخرّجه لعدّة سنوات مدرّسًًا خاصًّا لدى عائلات في المنطقة المحيطة، قبل أن يعود في النهاية إلى مسقط رأسه.

المواطنة العالميّة البيئيّة

طيلة حياته لم يبرح كانط كونيغسبرغ ومحيطها المجاور قطّ. وعلى الرَّغم مِن أنّه لم يزر مراكز الفكر في ألمانيّا مِثل مدينة برلين، ويينا، وفايمار، أو المدن الأوروبيّة الكبرى مثل لندن، وباريس، وروما أو سانت بطرسبرغ، إلا أنّه أضحى مثالًا أعلى يُحتذى به للإنسان العالميّ، حتّى في يومنا هذا؛ إذ أضحى يجسّد الإنسان القادر على تجاوز الحدود السّياسيّة والعرقيّة واللُّغويّة والثقافيّة. وليس مِن الضَّروري القيام بالأسفار من أجل تحقيق هذا الغرض. بل يجب أن يتحلّى الإنسان بنوع وحيد من الشَّغف والطمع لا يدخل ضمن آفة الرذيلة، ألا وهو: الفضول. فمن خلال هذا الفضول، يمكن للمرء توسيع آفاقه وتعلّم تقدير قيمة الأمور الغريبة ضمن قيمته الذاتيّة. هكذا تطوّر كانط وتحوّل إلى نقيض للشخص القرويّ الإقليميّ المحدود، على الرغم من بقائه مرتبطًا بِالمكان الذي يعيش فيه. عندما قارب سنّه الثلاثين تقدّم كانط بطلب الترشّح لشغل منصب الأستاذيّة في جامعة كونيغسبرغ، ولكن لم يُكتب له النجاح بادئ الأمر،فعمل أمينَ مكتبةٍ في مكتبة القصر الملكيّ، وكان يكتب المَقالات والدّراسات، ليصبح بعدها في عام 1770، في سِنّ السادسة والأربعين، أستاذًًا في كونيغسبرغ. وقد رفض عرضًًا بتعيينه في جامعة هالي الشهيرة آنذاك، وكما تمّ انتخابه مرّتين رئيسًًا للجامعة، واستمرّ في العمل حتى وفاته في الثاني عشر من فبراير لعام 1804م. غير أنّ الأهمّ من ذلك أنّه أصبح مواطنًًا عالميًًّا لا يُبالغ فِي تقدير ثقافته الخاصّة وبعيد كلّ البعد عن النّزعة المركزيّة الأوروبيّة. ومن باب المثال على ذلك أنّه لم يطلق على أيّ بلد أوروبيّ أو شمال أمريكيّ صفة “أكثر الحضارات رُقيًّا”، بل أطلق هذه الصّفة عَلى الصّين التي تُعد على حدّ قوله: “بلا شكّ الامبراطوريّة الأكثر حضارة في العالم أجمع”. مارس كانط مفهوم المواطنّة العالميّة بطريقة تبدو اليوم مرغوبة للغاية في عالم يهتمّ بالبيئة وحماية المُناخ: فقد كان يمقت الأسفار الكثيرة، فهو يعيش في ما يمكن تسميته بـ”الكوزموبوليتانيّة البيئيّة”. فعوضًا عن عشق السَّفر، كان كانط مسكونًا بنهم لا نهاية له تقريبًا للمعرفة: فقد تعرّف إلى كلّ ما يمكن معرفته واكتشافه عن العالم الفيزيائيّ والسّياسيّ والثقافيّ.

بمقولته: تجرّأ على المعرفة! امتلك الشجاعة لاستخدام عقلك الخاص! يتحدّى كانط الوعي التقليديّ في عصره.

فضول موسوعيّ

كتب كانط حول كلّ شيء تقريبًا أثار اهتمامه، على سبيل المثال حول الزلزال الذي أحال لشبونة إلى خراب في عام 1755م، وهزّ أرجاء أوروبا بأسرها، إلى الرّياح التجاريّة والموسميّة، وحول حلقات كوكب زحل، والنّجوم السّديميّة (المجرّات). إضافة إلى ذلك وضع نظريّة حول نُشوء وتطوّر النِّظام الشّمسيّ وكامل الكون، أصبحت تُعرف لاحقًا باسم نظريّة كانط – لابلاس. وألقى تحت عنوان “الجغرافيا الفيزيائيّة” محاضرات حول المعادن والنباتات والحيوانات، وحول القارّات الأربع المعروفة آنذاك. غير أنّ الأهمّ من كلّ ذلك كانت كتاباته في نظريّة المعرفة، والأخلاق، والقانون، والسياسة، وليس أقلّها أيضًا فلسفة الدين، ونظريّة الجميل والسَّامي، وعلم الأحياء. وباختصار، كما فضول كانط، كذلك أعماله، فهي تتّسم بامتداد وفضاء موسوعيّين. ومن أجل تحقيق ذلك اطلع على كلّ ما كتب في هذه المجالات، مستفيدًًا مِن تقارير الرّحلات ومنشورات مثل “صحيفة برلين الأسبوعيّة”، و”صُحف علماء كونيغسبرغ والصُّحف السياسيّة”، وكذلك منشورات الأكاديميّات الأوروبيّة. وبالطبع قام بقراءة كلّ إصدار جديد في الفلسفة. ويُقال إنّه كي يقرأ رواية روسو التربويّة “إميل”، تخلّى عن نزهته اليوميّة لمرّة واحدة فقط، وهي نزهة كان يحرص على القيام بها يوميًّا في التوقيت نفسه وعلى الطريق نفسه في كونيغسبرغ. كانت الأحداث في حياة كانط تدور على مسرح ذي مساحة صغيرة، وبِروتين يوميّ. غير أنّ كونيغسبرغ لم تكن في القرن الثامن عشر بلدة ريفيّة نائية، بل كانت عاصمة بروسيا الشرقيّة المزدهرة اقتصاديًّا. فقد كانت تضمّ مكاتب حكوميّة ومحاكم ومدارس ثانوية وجامعة وميناء تجاري دوليّ كبير يمكن مقارنته في تلك الفترة بميناء هامبورغ من ناحية الحجم والأهميّة. فإلى هذه المدينة كان يتردّد تجّار من بولندا، وليتوانيا، وروسيا، والدنمارك، وبريطانيا، والسويد، الأمر الذي أسهم في الإضفاء على كونيغسبرغ طابعًا دوليًّا مميزًا. ولقد أشاد كانط بالمدينة، باعتبارها “مكانًًا مُناسبًًا لتوسيع مدارك المعرفة الإنِّسانيّة والعالميّة، إذ يمكن اكتساب هذه المعرفة حتّى من دون القيام بالأسفار”، وكان يتمتّع بدائرة كبيرة من الأصدقاء، مِن بينهم تاجران إنكليزيّان أجرى معهما محادثات ومناقشات معمّقة.

مكانة الفلسفة

تضمّ إحدى مَخطوطات كانط، حتّى في عنوانها، مطلب المواطنة العالميّة: “فكرة حول تاريخ عامّ بقصد مواطنة عالميّة”. ويتضمّن هذا العنوان معنى آخر أعمق ومتقدّمًا لمفهوم المواطنة العالميّة، يخضع للتّمييز الذي وضعه كانط بين العلوم والفلسفة. يرى كانط أنّ لكلا المصطلحين “مفهومًا مدرسيًّا” و”مفهومًا عالميًّا”. فالمفهوم المدرسيّ يُفيد التَّعامل مَع موضوع ما مُتحرّر مِن هدف عمليّ، وهو ما يعتبره كانط أمرًًا مشرّفًًا. أمّا المفهوم العالميّ فيفيد التَّعامل مع موضوع ما بنظرة تهدف إلى تحقيق غاية مشتركة بين جميع البشر. ولتحقيق هذا المفهوم العالميّ للفلسفة، فإنّ الرؤى والأفكار الأصليّة وحدها ليست بكافية، طالما أنّها لا تخدم الخير العامّ للبشريّة. وهنا تكمن مكانة الفلسفة وفقًا لكانط، وليس فِي الفنّ المفاهيميّ للجدال والبرهان الدَّقيق والمُجرّد.

وإذا ما تمّ تناول التاريخ “بقصد عالميّ”، فلا ينبغي أن يقتصر التاريخ على مجرد إعادة بناء الماضي، الأمر الذي يعتبره كانط “صقلوبًا” أي تبحّرًا في العلم ذا عين واحدة وضيّق الأفق، وهو ما يجب تجاوزه. ولا تتمّ عمليّة التجاوز إلا بالسماح بطرح الأسئلة الفلسفيّة إلى جانب دراسة العلوم التاريخيّة المعتادة. يطرح كانط السؤال: هل يمكن أن يكون للتاريخ معنى؟ ويجيب بنعم. فمن وجهة نظره، يكمن معنى التاريخ في التطوّر الكامل لجميع القُدرات البشريّة لاستخدام العقل. غير أنّ ذلك يبدو ممكنًًا “في الجنس البشريّ ككلّ وليس في الفرد”. وللوصول إلى هذا الهدف، سيكون الإنسان مدفوعًًا بطبيعة “الألفة غير الاجتماعيّة” لديه. بفضل هذا يتمكّن البشر من التغلّب على ميلهم إلى الكسل. فالألفة غير الاجتماعيّة تؤدّي بالبشر أيضًا إلى إنشاء دولة دستوريّة، وإلى ترسيخ تعايش سلميّ بين جميع الدول، جنبًًا إلى جنب، قائم على مبادئ القانون. هذا الأمر يؤدّي في النهاية إلى حالة من المواطنة العالميّة.

إنّ مصطلح التَّنوير الذي يستشهد به كانط كثيرًًا يعكس هدفًا رئيسًا توجيهيًا عالميًّا مُشتركًا بين البشر. بمقولته: “تجرّأ على المعرفة! امتلك الشجاعة لاستخدام عقلك الخاص!”، يتحدّى كانط الوعي التقليديّ في عصره. فوفقًا لِمصطلحات التَّنوير التي تصف هذه الظاهرة نفسها في اللُّغات الأوروبيّة كـ”عصر الأنوار” و”الإنارة” وغيرها، ينبغي على التنوير أن يُدخل النُّور ويُبدّد غياهب الظَّلام ويُوضّح ما كان غامضًا فِيمَا مضى. فالتغلب عَلى الظَّلام والخُرافات والأحكام المُسبقة وتوسيع نطاق المعرفة والمهارات الإنسانيّة كان يُعد في ذلك الوقت عمليّة ذات طبيعة نظريّة. إضافةً إلى ذلك، كان يُنظر إلى هذه المهمّة آنذاك على أنّها من اختصاص النُّخبة العلميّة ومن الامتيازات الممنوحة لها. يرفض كانط كلا الأمرين معًا: فقبل الرغبة في اكتساب رؤى نظريّة، يجب على المرء تحقيق إنجاز عمليّ، لا بل أخلاقيّ حتّى، كما يقول كانط. يجب على المرء أن يتحلّى بالشجاعة للتحرّر من الآراء الثابتة ومن سلطة الآخرين، وأن يقوم بالتفكير باستقلاليّة. فقناعة كانط تتلخّص بأنّ كلّ إنسان يمكنه وينبغي عليه أن يضطلع بهذه المهمّة، بغض النظر عمّا إذا كان يمتلك عقلًا عاديًّا أو متفوّقًا. وليس هنا فقط يبدي كانط موقفًا ديمقراطيًّا عميقًا. فهو يرفض الغطرسة الفكريّة للارستقراطيّة ويستند إلى أمر يمتلكه كلّ إنسان: الفهم والعقل الإنسانيّ العامّ. ففي مواجهة الميل السَّائد لإلقاء اللَوم على الآخرين، كالمعلّمين أو الأهل أو المُجتمع في ما يتعلّق بالأمور السلبيّة كالفشل، فإنّ المرء يجد نفسه هنا مسؤولًا عن أمر جوهريّ، وهو التفكير المستقلّ.

الإنسان في نقطة المركز من جديد

لا تنطلق الأسئلة الثّلاثة الشّهيرة التي يُحدّد بها كانط مَهامّ الفلسفة، هي أيضًا من المفهوم المدرسيّ، ولكن من المفهوم العالميّ للفلسفة. والسّؤال الأوّل هو: “ما الذي يمكنني معرفته؟” يتناول كانط هذا السؤال بشكل أساسيّ في مؤلَّفه الرئيس “نقد العقل الخالص”.

إنّ الكلمة المفتاحيّة هنا هي: الأمر المطلق. وكما يقول كانط فإنّ الأخلاق، بالنسبة للكائنات العقلانيّة القابلة للإغواء، كالإنسان لها طابع الإلزام العقلاني وطابع الأمر المطلق الذي يكون ساريًا بدون قيد أو شرط.

يطبّق كانط في هذا الكتاب عكس ما هو شائع اليوم من تقليل الإنسان لشأنه أمام ذاته، فبعد أن أزاح كوبرنيكوس الأرض والإنسان عن مركز الكون، يقوم كانط بإعادة الإنسان إلى هذا المركز. فما يسمّى بالثورة الكوبرنيكيّة التي قام بها كانط في نظريّة المعرفة تعد مشاركة في المسؤوليّة عن التأثير الهائل لمؤلّفه الرئيس. يُوضّح كانط، بادئ ذي بدء، أنّ المعرفة الموضوعيّة تنشأ من التأثير المتبادل بين مَلَكَتَيْن معرفيّتَين: الإدراك الحسيّ والفهم التلقائيّ. ويثبّت أنّ هناك ضرورة أن تتوفّر لكليهما عناصر “أوليّة بديهيّة” لجعل المعرفة التجريبيّة ممكنة. وفي الحالة الحسيّة تحتلّ أشكال المشاهدات المحضة المكان والزَّمان؛ أمّا في حالة الفهم، فإنّ المفاهيم الفكريّة المحضة، والأنواع مثل العلّة والمعلول، والوجود والعدم، وكذلك الضرورة والمصادفة. وعلى هذا الأساس، نجح كانط في إحداث ثورة أخرى: ثورة اللاهوت الفلسفيّ. فهو يبطل جميع البراهين لإثبات وجود الله، وقد تطورت على مرّ القرون. غير أنّه يبيّن أيضًا أنّه لا يمكن إثبات عدم وجود الله، تمامًا كما هو الحال بالنسبة لإثبات وجوده. وفي نهاية المطاف يستحدث مفهومًا جديدًا راديكاليًّا حول الله. يظلّ الله بالنسبة لكانط الأسمى والأعلى مطلقًا، لكنّه يتحوّل من موضوع متعالٍ وأخرويّ إلى مثال مُتعالٍ. ويصبح الله شرطًا لا غنى عنه لإمكانيّة المعرفة الإنسانيّة، و”معيارًا لا غنى عنه لقياس درجة النقص وعدم الكمال”. ينبّه هذا المثال جميع الدراسات البحثيّة في الطبيعة أن تلتزم بالتواضع: فالطبيعة لا تُبحث واستكشافها بشكل كامل أبدًا، الأمر الذي يمنح الأجيال اللاحقة من العُلماء فرصة لاكتشاف شيء جديد.

الكائن العقلانيّ القابل للإغواء

إنّ الإجابة الأشهر على سؤال كانط الثاني: “ماذا عليّ أن أفعل؟” تتميّز مرة أخرى بطابع ديمقراطيّ وعالميّ في الوقت نفسه، كونها تخدم غرضًا إنسانيًا عامًّا. فكانط لا يلجأ إلى رؤى خاصّة لا يتمكّن من الوصول إليها سوى القلّة القليلة من المتعلّمين، بل يعتمد على الوعي المشترك للأخلاق عند جميع البشر. ولتعليل ذلك يقوم بإجراء تجربة فكريّة دقيقة. يدوّن كانط التالي: “لنتخيّل أن يطلب أمير، أي السلطة الحاكمة، من شخص الإدلاء بشهادة زور ضدّ رجل شريف. فإن قام هذا الأخير برفض الكذب وشهادة الزور، فسيُشنق على الفور”. ليس كانط بغريب عن العالم ليعتقد أنّ معظمنا سيرفض الإدلاء بشهادة الزور على الرغم من التهديد بالإعدام.

إلا أنّه، ووفقًا لكانط، حتّى الشخص الذي يرى نفسه لا غنى عنه بحكم عائلته أو وظيفته، ومن ثم يُفضّل الكذب حفاظًا على حياته، يظلّ متأكّدًا أنّ لديه وعيًا أخلاقيًّا. فهو يعلم أنّ شهادة الزُّور أمر مُنافٍ للأخلاق، وأنّ لديه القدرة على رفضها، حتى لو كان وقع الأمر صعبًا عليه. إنّ الكلمة المفتاحيّة هنا هي: الأمر المطلق. وكما يقول كانط فإنّ الأخلاق، بالنسبة للكائنات العقلانيّة القابلة للإغواء، كالإنسان لها طابع الإلزام العقلاني وطابع الأمر المطلق الذي يكون ساريًا بدون قيد أو شرط. ولا شكّ أنّ هناك إدراكًا لا يمكن التراجع عنه. وليس الأمر المطلق سوى مفهوم الأخلاق في ظلّ ظروف لأناس لا تتصرّف بالضرورة بطريقة أخلاقيّة. ولأنّ الأمر المطلق ملزم من دون أيّة قيود، فهو يسري في حدّ ذاته بشكل عامّ: بلا استثناء وبالضرورة. ولهذا السبب يكمن مقياس الأخلاق في أشدّ مستويات العموميّة، أي في المعيار القانونيّ. وينتج عن ذلك الصيغة الشهيرة للأمر المطلق: “تصرف فقط وفقًا للمبدأ الذي يمكنك أن تريده أن يصبح قانونًا عامًّا!”.

يظلّ الله بالنسبة لكانط الأسمى والأعلى مطلقًا، لكنّه يتحوّل من موضوع متعالٍ وأخرويّ إلى مثال مُتعالٍ.

السَّلام الدَّائم

ويعقبُ مسألة الواجب السُّؤال الثالث بطريقة سلسة تقريبًا، ونصّه: “ما الذي يُمكن أن آمله؟”، وهو الأمر المتوافق مع تصوّر لمسار عالميّ ذي مغزى مفاده أنّ الأشرار غالبًا ما ينعمون بحالة جيّدة، في حين يُعاني الصّالحون مِن حالة سيّئة. ويحصل هذا الأمر تحديدًا لأنّ الصّالحين يعرّضون مصالحهم للخطر من خلال سلوكهم الأخلاقيّ. لو كانت هذه هي الكلمة الأخيرة، فإنّ العالم سيظهر بمظهر غير العقلانيّ، لا بل عديم المعنى. لتجنّب ذلك، يطرح كانط افتراضين نظريّين: أولًا، يفترض وجود مرجعيّة تُحقّق التوازن بفضل قدرتها المعرفيّة المطلقة وعدالتها المطلقة وقدرتها المطلقة، ولكن ليس في هذه الحياة، بل في حياة مستقبليّة. ثانيًًا يفترض كانط أنّ الإنسان يمكنه المشاركة في هذا التوازن لأنه يمتلك روحًا خالدة. ووفقًا لكانط، فإنّ كلا الافتراضين ليسا بمعرفة موضوعيّة أو اختراعات لا أساس لها، بل هما شرطان ضروريّان من أجل إمكانيّة التفكير في أنّ العالم له معنى، وتجنّب اليأس بشأن الطريقة التي ينتهجها مسار العالم.

وكذلك فإنّ نظرة سريعة على أعمال كانط الفلسفيّة لا يمكن أن تُغفل مُخطوطه الفلسفيّ “السَّلام الدَّائم”. فلأوّل مرّة في التاريخ، يكرّس فيلسوف توقَ البشريّة إلى السَّلام بكتاب خاصّ به. لقد أعلن كانط، وبأسلوب يغلب عليه الطابع العاطفيّ النادر لديه، أنّ “العقل النابع من عرش العقل الأخلاقيّ الأعلى” يدين الحرب، ويجعل من حالة السلام “واجبًا فوريًّا”.

حقّ الضّيافة الكونيّة

بالاستناد إلى نموذج معاهدات السَّلام في ذلك الوقت، يبدأ كانط بسبع أفكار أوّليّة تمهيديّة، ليلحق بها فيما بعد ثلاث مقالات نهائيّة؛ القانون الدستوريّ، والقانون الدوليّ، وحول قانون المواطنة العالميّة باعتباره ابتكارًًا. ويعقب ذلك، من ضمن جملة أمور، “مقال سرّيّ حول السَّلام الدَّائم”. وللمفارقة يُلزم هذا المقال السياسة بالإفصاح عن تصميمها ويدعو لهذا الغرض إلى حُريّة التحدّث بصراحة وعلنيّة.

ويجب الأخذ بعين الاعتبار والجدّيّة العنصر الأخير في ابتكار كانط لقانون المواطنة العالميّة، فهو يفهمه كحقّ ومن الواجب تمييزه عن محبّة الغير. ولذلك فإنّه مقيّد، وهو ما قد يكون ذا دلالة عند النظر في سياسات الهجرة الحديثة: فهو ليس حقّ الضيافة، بل حقّ الزيارة. يحقّ لأيّ شخص أن يطرق الأبواب في أيّ مكان دون خوف، غير أنّه لا يملك حقّ الدُّخول. وهذا لا يعني أنه لا ينبغي استقبال الغرباء، بل على العكس من ذلك. ولكنّ هذا الأمر لم يعد فعلًا قانونيًّا، بل فعلًا من الأفعال الخيريّة ومحبّة الآخرين. إنّ محبّة الخير والآخرين يمكنها تجاوز ما يفرضه علينا القانون، ويجب عليها ذلك؛ غير أنّ المؤسّسات غير الحكوميّة هي المسؤولة عن ذلك.


البروفيسور أوتفريد هوفه

فيلسوف ألمانيّ، وأهم مُتخصص عالميّ بفلسفة كانط، وهو مُؤلف العديد مِن الكُتب فِي الأخلاقِ والفلسفةِ القانونيّةِ والسّيّاسيّةِ والاقتصاديّةِ. عضو أكاديميّة هايدلبرغ للعلوم، والأكاديميّة الوطنيّة للعلوم ليوبولدينا.عَالج بشكلٍ مُكثف أعمال جون راولز وطور نظريته عن العدالة، وتُرجم كتابه “العدالة السّيّاسيّة” إلى لُغات كثيرة. أُستاذٌ زائرٌ فِي العديدِ من الجامعات والمعاهد الدّولية، بما في ذلك جامعة هارفارد، ومؤسسة العلوم اليابانيّة، وكلية مؤسسة الكاتيل LES في جامعة شتوتغارت، ومؤسسة الأكوينيّ في نيويورك، والوقف الوطني للعلوم الإنسانية في مونيخ، وجامعة بازل. في عام 1999، حصل الفيلسوف هوفه على شهادات دكتوراه فخرية من جامعة بورتو أليغري، وفي عام 2009 من جامعة بلغراد، وفي عام 2010 من جامعة ريغا. وفي عام 2016، حصل على الأستاذية الفخرية من جامعة هواتشونغ للعلوم والتكنولوجيا (TSUH) في ووهان- الصين. كما حصل على العديد من الجوائز والتكريم مثل جائزة مؤسسة مارجيت إجنير في عام 1992، وجائزة الأدب البافاري- جائزة كارل فوسلر- العلميّة للجدارة الأدبيّة والفكريّة في عام 2002.

Verwandte Magazine

مفهوم الشر عند كانط
#3 كانط

مفهوم الشر عند كانط

1. بِالنَّظرِ إلى ترنسندنتالية نظرية المعرفة يمكن الحديث عن تحوّل كوبرنيكيّ في تفكير كانط، فمجرد إحالة هذا القول من مجال...

كانط والحاضر العربي … عشرُ أطروحات
#3 كانط

كانط والحاضر العربي … عشرُ أطروحات

ما الذي يدفع اليوم المشتغل بالفلسفة والعلوم الإنسانية في العالم العربي إلى الاهتمام بفيلسوف ألمانيّ من القرن الثامن عشر؟ ما...

كانط والإسلام أو (في حدود الكبرياء)
#3 كانط

كانط والإسلام أو (في حدود الكبرياء)

عَلى الرّغم من أنّ كانط -عَلى حدّ علمنا- لم يستعمل مُصطلح “الإسلام” (Islam) إلا مرة واحدة، في نصٍّ ينتمي إلى...

ردّ كانط على ما بعد الاستعماريّة
#3 كانط

ردّ كانط على ما بعد الاستعماريّة

اسمحوا لي أن أبدأ باقتباس من عمل يتمنّى أغلبنا لو أنّ كانط لم يؤلّفه قطّ، بل لم يؤلّفه بالفعل: تستند...

كانط وراهنيته السياسية في العالم العربي
#3 كانط

كانط وراهنيته السياسية في العالم العربي

مقدمة: لعلّ الجدل بين القانونيّ والأخلاقيّ يعدُّ إشكالًا لا قرارة له، فبين من يدمجهما، وبين من يسوِّغ أحدهما بالآخر، وثالثٍ...

كانط
#3 كانط

ما الذي بقي من قانون المواطنة العالميّة؟ كانط، العُنصريّة، ومقاومة الاستعمار

لا يزال تصنيف قانون المواطنة العالميّة الذي ساقهُ عمانوئيل كانط في عملين فلسفيّين قانونيّين لاحقَين على أعماله، يتمتّع بتأثير وجاذبيّةٍ...

الطبيعة الفنّانة العظيمة: التّاريخ، الحرب والسّلام عند كانط
#3 كانط

الطبيعة الفنّانة العظيمة: التّاريخ، الحرب والسّلام عند كانط

مقدّمة: ماذا نفعل في الواقع عندما نقرأ كانط اليوم؟ عندما نُعالِجُ فلسفةَ إيمانويل كانط بمناسبةِ حلولِ يوبيل سنويٍّ كعيدِ ميلادِه...

منزلة التَّربية الكانطيّة ودورها في الفكرِ العربيِّ المُعاصر
#3 كانط

منزلة التَّربية الكانطيّة ودورها في الفكرِ العربيِّ المُعاصر

أولًا: في تلقي الفكر العربيّ للفلسفة النَّقديّة الكانطيّة1 ليس الغرض مِن هذه الورقة البحثيّة تحليل كتاب كانط: “تأمُّلات في التَّربية”،...

كابوس أو مجال للمناورة! النساء الرّوبوت في الأدب المكتوب بالألمانيّة بداية القرنين العشرين والحادي والعشرين
#2 المرأة

كابوس أو مجال للمناورة! النساء الرّوبوت في الأدب المكتوب بالألمانيّة بداية القرنين العشرين والحادي والعشرين

منذ العصر الرومانسيّ ثمّة تراكمات متكرّرة في الأدب الأوروبيّ لأشكال الخطاب المتعلّق بالتكنولوجيا والجنوسة (الجندر). فغالباً ما يتمّ تخيّل الدّمى...

يومياتي مع كتابة رواية “خيط البندول”
#2 المرأة

يومياتي مع كتابة رواية “خيط البندول”

بعد وصولي إلى ألمانيا بسنة، وفِطامي القسريِّ عن حياتي الأليفة في بلدي، وانهماكي في دروس اللُغة الألمانية، ومحاولاتي بانتشال نفسي...

Load More
DIVAN Kulturmagazin

© 2025 DIVAN Kulturmagazin - .

  • مجلة الديوان الثقافية
  • الأعداد
  • الديوان – البيت الثقافي العربي
  • ديوان سنتر
  • تواصل معنا

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • مجلة الديوان الثقافية
    • عن المجلة
    • هيئة التحرير
    • معايير النشر
  • الأعداد
    • #1 الوطن
    • #2 المرأة
    • #3 كانط
  • الديوان – البيت الثقافي العربي
  • الديوان سنتر
  • تواصل معنا

© 2025 DIVAN Kulturmagazin - .

  • العربية
  • Deutsch